مقالات

بنبرة صريحة وحادة قالها جلالة الملك: “أعمل على تحقيق مصلحة بلدي”.

بقلم:الاستشارية النفسية والتربوية د.مرام بني مصطفى

الخميس 13 شباط: في تصريح بنبرة صريحة وحادة، أعلن جلالة الملك: “أعمل على تحقيق مصلحة بلدي”، ليعبر بذلك عن ضمير الشعب الأردني المحب. هذا التصريح جاء خلال لقاءه مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، حيث تجلت مواقف الهاشميين النبيلة التي عُرفوا بها على مر السنين.

جاء تأكيد جلالته على أهمية مصلحة الأردن أولًا، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد، ليعكس رغبته القوية في طمأنة الشعب بأن قيادته تعمل بجد لتأمين المصالح الوطنية وسط التحديات العديدة في الاقليم.

تتميز شخصية جلالته بالحنكة والدبلوماسية، حيث أظهر حكمة وذكاءً فائقين أثناء التعامل مع الموقف. فن احتواء الرئيس الأمريكي ولغة جسده، التي تمثلت في وضعية الجلوس والمصافحة القوية، تؤكد على قوة قبضته وثباته. تعابير وجهه المريحة، البعيدة عن التوتر، تشير إلى حكمته، بينما حركة يديه وتعابيره البصرية تعكس سيطرته على الموقف رغم اختلاف موازين القوى والانصات دون الموافقة على الكلام دليل حكمة سياسية مدروسة.

في هذه الفترة الحرجة، استطاع الملك إدارة النقاش بنجاح وبصراحة، وهو إنجاز ليس بالأمر العادي مع رئيس لدولة عظمى. فقد وقف جلالته شامخًا في وجه كل محاولات التهجير، مؤكدًا على الولاء الثابت للوطن وقيادته، وهو ولاء لا تهزه الرياح.

في يوم الخميس، 13 فبراير 2025، سيبقى التاريخ شاهدًا على الروح الوطنية الصادقة والحب الحقيقي من الشعب الأردني. هذا اليوم سيخلد عودة الأسد إلى عرينه، ويؤكد على قوة وإرادة الشعب الأردني في دعم قيادته.