أخبار المندوبين

وزير التربية والتعليم يتفقد المطبخ الانتاجي في مادبا

الاثنين: ٢٠/٣/٢٠٢٣ – تفقد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة اليوم الاثنين يرافقه سفراء دول الصين وألمانيا وممثل السفارة الإيطالية وممثل برنامج الأغذية العالمي، والمدير العام للجمعية الملكية للتوعية الصحية الدكتورة أمل عريفج، المطبخ الإنتاجي في مأدبا.

وجال الدكتور محافظة ومرافقيه، بحضور مدير إدارة التعليم العام في الوزارة الدكتورة نوال أبو ردن، ومدير التربية والتعليم لقصبة مأدبا سليمان الرقبان،في أقسام المطبخ مطلعين على مستوى الأداء وما يقدمه من وجبات لإبنائنا الطلبة في المحافظة.

وأكد الدكتور محافظة حرص الوزارة على توفير بيئة مدرسية جاذبة ومحفزة للتعلم، مشيرًا إلى أهمية تنفيذ برامج تغذية الطلبة في رفع نسب التحاقهم بالتعليم، وتحسين مستوى تحصيلهم الدراسي، وخفض أعداد المتسربين، وتحسين صحتهم وتنمية سلوكاتهم الإيجابية.
وأعرب الدكتور محافظة عن شكره لبرنامج الأغذية العالمي، والدول الداعمة للبرنامج مؤكدًا حرص الوزارة على التوسع في التغذية المدرسية المقدم من المطبخ الانتاجي ليشمل عددا أكبر من مدارس المملكة، خاصة في المناطق الفقيرة، مشيدا بالشراكة القائمة ما بين الوزارة والجمعية الملكية للتوعية الصحية والمؤسسات الداعمة، والمؤسسات الوطنية ذات العلاقة في تحقيق هذا الهدف.
وتضمنت الجولة زيارة لمدرسة مأدبا الأساسية المختلطة للاطلاع على آلية توزيع الوجبات على الطلبة.
من جانبها، قدمت مدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية الدكتورة أمل عريفج، شرحاً حول مشروع المطبخ الانتاجي، وآلية عمل المطبخ، والكوادر العاملة به، والجهات الداعمة والمساندة في إنجاح هذا المشروع و تمكينه من تحقيق أهدافه، ومن أبرزها وزارة الصحة، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، و برنامج الأغذية العالمي.
يذكر أن المطبخ الإنتاجي في مأدبا يشتمل على مطبخان إنتاجيان ينتجان 18 ألف وجبة يوميا، وتراعي هذه الوجبات المعايير الصحية، وهي معتمدة من المؤسسة العامة للغذاء والدواء، وتتوفر المختبرات اللازمة للتأكد من صلاحية هذه الوجبات.
وتستهدف خطة الوزارة في توزيع الوجبات الغذائية نحو 84000 طالب وطالبة من الروضة وحتى الصف السادس الأساسي في مناطق جيوب الفقر في مختلف أنحاء المملكة.
وتشتمل الوجبة الغذائية التي توزع على مدار 48 يوما خلال الفصل الدراسي على الخيار والفاكهة والمعجنات لمدة أربع أيام في الأسبوع، وفي اليوم الخامس تتضمن الوجبة على البسكويت، حيث تعمل نحو 300 سيدة من أبناء المجتمعات المحلية في هذه المطابخ.