18-أيلول
بمناسبة يوم التغيير العالمي الذي يصادف 17 أيلول من كل عام، وتحت شعار “صحة أطفالنا مسؤوليتنا”، نظمت جمعية الرعاية المجتمعية الخيرية بالشراكة مع جمعية روافد للتنمية الاجتماعية، وبالتعاون مع مركز الأميرة بسمة للتنمية في معان، يومًا صحيًا وتوعويًا وترفيهيًا للأطفال المتعايشين مع مرض السكري من النوع الأول، وذلك يوم الخميس 18 أيلول.
وتضمن اليوم الصحي إقامة عيادات تخصصية في الغدد الصماء للأطفال، السكري، التغذية، والطب العام، بالإضافة إلى ورشات توعوية للأطفال وذويهم حول مضاعفات المرض وكيفية التعامل مع حقن الإنسولين. كما اشتمل البرنامج على فقرات ترفيهية تستهدف الأطفال، بمشاركة شركات الأدوية والمكملات الغذائية.
وفي كلمتها، أكدت رئيسة جمعية الرعاية المجتمعية الخيرية، الدكتورة تغريد النوافلة، أن هذا النشاط يأتي ضمن رسالة الجمعية الإنسانية لتعزيز الوعي الصحي وخدمة المجتمع المحلي، مشيرة إلى أن الأطفال المتعايشين مع السكري يحتاجون إلى رعاية خاصة ودعم متواصل، ليس فقط على الصعيد الطبي وإنما على الصعيد النفسي والاجتماعي أيضًا. وأضافت أن الجمعية تسعى من خلال هذا اليوم إلى بناء وعي مجتمعي أكبر حول مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال وطرق التعامل معه.
من جانبه، أوضح رئيس جمعية روافد للتنمية الاجتماعية، عثمان أبو الزيت، أن هذه الفعالية تجسد مبدأ الشراكة المجتمعية الهادفة إلى خدمة الفئات الأكثر حاجة، مبينًا أن دور روافد يتمثل في دعم البرامج الصحية والتوعوية إلى جانب أنشطة تمكين الشباب والمجتمع. وأكد أن اليوم الصحي يقدم نموذجًا عمليًا لتكامل الجهود بين المؤسسات الأهلية لخدمة المجتمع، مشددًا على أن صحة الأطفال أولوية ومسؤولية جماعية يجب أن يشارك فيها الجميع.
كما أشادت مديرة مركز الأميرة بسمة للتنمية، هبة أبو طويلة، بالشراكة الفاعلة بين الجمعيات والمجتمع المحلي، مؤكدة أن المركز يفتح أبوابه باستمرار لمثل هذه المبادرات النوعية التي تستهدف فئات حساسة في المجتمع، مشيرة إلى أن هذا النشاط يجسد تكامل الجهود لخدمة الأطفال وأسرهم في محافظة معان.
ويهدف اليوم الصحي إلى رفع مستوى الوعي لدى الأسر حول مرض السكري من النوع الأول، وتقديم خدمات صحية مجانية، ودعم الأطفال نفسيًا واجتماعيًا من خلال الدمج بين الجانب الطبي والتوعوي والترفيهي
