13-آب:
تحت رعاية مندوب وزير الثقافة، وبحضور مستشار الوزير السيدة عروبة الشمالية، ومتصرف لواء الشونة الجنوبية د. صقر الدروع، وعطوفة رئيس اللجان في بلدية الشونة الوسطى الدكتور فوزي العلوان، ومديرة ثقافة محافظة البلقاء د. منى سعود، وأعضاء مجلس المحافظة، أقيم يوم الاثنين 11/8 يوم ثقافي شامل في لواء الشونة الجنوبية/ الكرامة، ضمن فعاليات “لواء الشونة الجنوبية – مدينة الثقافة الأردنية لعام 2025”
سلط الدكتور فوزي العلوان، رئيس اللجان في بلدية الشونة الوسطى، الضوء على الأهمية التاريخية والثقافية لواء الشونة الجنوبية، مؤكداً أن هذه المنطقة تمثل جزءاً أصيلاً من تراث الأمة العميق الجذور. واستعرض أهمية معركة الكرامة الخالدة، معتبراً إياها ملحمة وطنية خالدة تجسد أسمى معاني البطولة والفداء، وهي فخر يعتز به الأردنيون جميعاً. وشدد على أن الحفاظ على الهوية الثقافية للواء هو واجب مجتمعي يتطلب تضافر جهود جميع الجهات، مشيراً إلى الدعم المستمر الذي يقدمه جلالة الملك عبدالله الثاني باعتباره ركيزة أساسية لتعزيز التنمية الثقافية والاجتماعية في المجتمعات المحلية
بدورها، أكدت مستشارة وزير الثقافة السيدة عروبة الشمالية أهمية تعزيز التعاون والشراكات بين وزارة الثقافة والمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، معتبرة أن هذه الفعاليات تمثل فرصة حقيقية لتعزيز الفعل الثقافي على أرض الواقع، وتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة والمنازل الإنتاجية في إثراء النسيج الثقافي، من خلال البازارات التي تعرض منتجاتها الحرفية الأصيلة.
وأشارت الدكتورة منى السعود إلى أن اليوم الثقافي يشكل منصة حوارية تجمع بين مختلف فئات المجتمع، مع تسليط الضوء على القيمة الثقافية والتاريخية للواء الشونة الجنوبية وموقعه الاستراتيجي الهام، مما يعزز من فرص التواصل والتبادل الثقافي.
وشملت الفعالية زيارة لمشاريع ثقافية مهمة، منها مكتبة البلدية والجدارية، والمتحف الجاري تجهيزه
حيث ان هذه المشاريع تعكس الجهود المبذولة من بلدية الشونة الوسطى في دعم المشهد الثقافي المحلي والحفاظ على الهوية التراثية للواء، وهي مشاريع ممنوحة من وزارة الثقافة ومنفذة بالتعاون والدعم من قبل البلدية.
تضمنت الفعاليات عروضًا شعرية وغنائية ومسرحية، وكرنفالًا للأطفال، إلى جانب معارض فنية وصور ومنشورات وزارة الثقافة، وبازارات للمنتجات الحرفية النسائية التي تعكس عمق التراث وأصالته.
حضر الفعالية عدد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية، إلى جانب جمهور واسع من المجتمع المحلي، مما يعكس التزام الجميع بالحفاظ على هوية اللواء وتعزيز دوره الثقافي المميز.
