أخبار المندوبين

محافظ الطفيلة يبحث مع أعضاء المجلس التنفيذي الاستعدادات للمشاركة في النسخة الثالثة من جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي

11-آب

بحث محافظ الطفيلة الدكتور سلطان الماضي ، اليوم خلال اجتماع عقد في قاعة دار المحافظة مع أعضاء المجلس التنفيذي، استعدادات الجهات الحكومية للمشاركة في النسخة الثالثة من جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، وسبل تحفيز الأفراد والمؤسسات للمشاركة فيها.
و اكد المحافظ الماضي على أهمية الجائزة ودورها في ترسيخ ثقافة التطوع وتعزيز المشاركة المجتمعية في مسيرة التنمية الوطنية.
واضاف ، بحضور الحكام الإداريين وأعضاء المجلس التنفيذي، أن هذا اللقاء جاء للتعريف بالجائزة ومناقشة استعدادات المحافظة للمشاركة في هذه الجائزة التي تعد مبادرة وطنية رائدة تهدف إلى تكريم الأفراد والمؤسسات المتميزة في العمل التطوعي، وتحفيزهم على الاستمرار في خدمة المجتمع، إلى جانب نشر الوعي بأهمية العمل التطوعي كركيزة أساسية في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وأشار إلى أهمية العمل التطوعي في خدمة الوطن والمجتمع، مشيدًا بدور الجائزة في تحفيز المتطوعين وتشجيع المبادرات التطوعية المؤسسية والفردية، داعيًا جميع الدوائر الحكومية في الطفيلة إلى التفاعل الإيجابي والمشاركة الفاعلة، وإبراز مبادراتهم التطوعية ضمن إطار مؤسسي منظم يضمن توسيع نطاق المشاركة والتفاعل مع أهداف هذه الجائزة.
ووجّه إلى ضرورة تكثيف الجهود وتفعيل مختلف الإمكانيات المتاحة للتعريف بالجائزة وأهدافها بما يضمن تحفيز أكبر عدد من الموظفين وأفراد المجتمع على المشاركة والتقديم.
وتخلل الاجتماع عرض تفصيلي لخطط محافظة الطفيلة واستعداداتها لإطلاق الجائزة، والتي تشمل تنظيم حملات توعوية تستهدف مختلف فئات المجتمع، وتشكيل لجان متخصصة لمتابعة طلبات الترشح، إضافة إلى تنسيق الجهود مع مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك المؤسسات الحكومية والتعليمية والشبابية، ومؤسسات المجتمع المدني.
وقدم ضابط ارتباط الجائزة في الطفيلة رأفت الحمران، عرض مفصلا حول الجائزة وأهدافها الرامية لترسيخ قيم العمل التطوعي ومأسسته، وتعزيز المبادرات الشبابية التطوعية في مختلف أنحاء المملكة، فيما التسجيل للجائزة مفتوح منذ 28 حزيران ويستمر حتى نهاية آب الحالي.
كما تم قدم شرح حول فئات الجائزة وفلسفتها وأهدافها ورؤيتها، ومجالاتها المتنوعة التي تشمل جميع القطاعات، إضافة إلى معايير التقييم المتبعة، والتي تضمن تحقيق أعلى درجات الشفافية والنزاهة في نتائج الجائزة.
وفي الاجتماع أكد أعضاء المجلس التنفيذي على أهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي داخل المؤسسات الحكومية خصوصًا لدى فئة الشباب، بما يسهم في ترسيخ قيم العطاء والمواطنة الفاعلة. مؤكدين أن الجائزة التي تحمل اسم سمو ولي العهد، تعكس اهتمام القيادة الهاشمية بدعم العمل التطوعي كركيزة أساسية في بناء المجتمعات الفاعلة والمبادرات الهادفة.