
13-ايار
عمان 13 أيار (امـن أف أم ) أكد الرئيس التنفيذي لشركة دار الدواء للتنمية والاستثمار الدكتور خالد حرب على أنه وبعد الحصول على رخصة إنشاء مصنع أدوية في العربية السعودية في العام 2024 فقد تم استملاك الأرض من أجل البدء بعملية إنشاء المصنع.
وأضاف في حديثه لإذاعة الأمن العام أن دار الدواء ليست مجرد شركة أدوية بل هي قصة نجاح امتدت على مدار 50 عاما في ظل القيادة الهاشمية وتم بناءها على الإيمان بالكفاءات المحلية والتزامها بأعلى معاير الجودة المحلية والعالمية .
وأشار إلى أن فكرة تأسيس دار الدواء جاءت لتكون جزءً مهماً جداً من الأمن الدوائي وتامين أدوية ذات جودة عالية وبأسعار معقوله وهذا ما أثبتته جائحة كورونا واقعياً مشيرا إلى ان الشركة خلقت صناعة عززت الأمن الدوائي ووفرت فرص عمل للشباب 55 بالمائة منهم من الجامعيين في الأردن .
ولفت الدكتور حرب إلى أن صناعة الأدوية هي صناعة معقده وخاضعة لرقابة عالية جدا سواء الرقابة من جهات محلية أوعالمية، مضيفا أيضا أن شركة دار الدواء تصدر إلى أكثر من 40 سوق عالمي وحاصلين على شهادات التصنيع الجيد من المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأردنية حيث تعتبر هذه من أقوى المؤسسات في المنطقة، وحاصلين أيضا على تراخيص من جميع الجهات الرقابية في المنطقة العربية “منطقة الخليج وأوروبا ( السعودية دول الخليج جنوب وشمال افريقيا ” كما وأننا حاصلين على شهادة التصنيع الأوروبية.
وقال ايضا الدكتور حرب إن معظم شركات الأدوية الأردنية هي إقليمية وليس محلية حيث تعتمد بشكل كبير على التصدير و80% من الإنتاج هو للتصدير وهذا حال شركة دار الدواء ومعظم الشركات الأردنية العاملة في القطاع الدوائي.
وبين أيضا أن هذا بحد ذاته رافد اقتصادي مهم وهو القطاع الوحيد كقطاع صادراته أكثر من وارداته ، وهذا مما يعزز قدرتنا الإنتاجية السنوية وهي أعلى ب 4 أضعاف من احتياجاتنا مما يسهم بتوفير فرص عمل للجامعيين والمجتمع محلي كذلك، مشيرا إلى 54% من العاملين في القطاع الدوائي هم من حملة الشهادة الجامعية الأردنيين 30% منهم من الإناث تنفيذاً لتوجيهات القيادة بتمكين المرأة في سوق العمل، بالإضافة لاستهداف المجتمع المحلي بنسبة جيدة من فرص العمل بالمصنع منوهاً الدكتور حرب إلى أن إدارة المصنع تعمل عن قرب مع كافة الجهات العامة وخاصة المجتمع المحلي والحكومي من خلال إقامة أيام طبية مجانية والمشاركة الفاعلة بأي مبادرات لخدمة ودعم المجتمع.
مؤكداً أن ما نقوم به في دار الدواء ليس مجرد عمل صناعي أو تجاري، بل هو رسالة وطنية نابعة من إيمان المؤسسة العميق بأن الأردن يستحق الأفضل، وأن المواطن الأردني يستحق دواء آمناً وفعالاً من صناعة وطنية موثوقة معتزين بشراكتنا مع مؤسسات الدولة كافة، وأن نجاح دار الدواء هو جزء من نجاح الوطن، وأن ثقة المواطن بدار الدواء هي الدافع الأكبر للاستمرار والتطور وحالها كحال باقي المؤسسات الوطنية ستبقى دائما، في خدمة الأردن وقيادته الهاشمية، والعمل بكل أمانة وكفاءة لما فيه خير هذا الوطن العزيز.
خاتماً حديثه لأمن إف إم بالقول إن دار الدواء وجميع المؤسسات الوطنية كانت من السباقين في التعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية في تقديم الدعم اللازم للأشقاء في فلسطين وقطاع غزة أبان العدوان الإسرائيلي ودعم دول الجوار مثل سوريا بما يحتاجون من مساعدات دوائية.
