
15-كانون الاول:
نظّمت جامعة الطفيلة التقنية، ممثلةً بمكتب العلاقات والمشاريع الدولية، لقاءً تعريفيًا موسّعًا، بحضور رئيس الجامعة، ونائبي الرئيس، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وبمشاركة واسعة من طلبة الجامعة، وذلك بهدف التعريف بدور المكتب وبرامج التبادل الأكاديمي، وفرص المشاركة الدولية التي تتيحها الجامعة لطلبتها.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص الجامعة على تعزيز انفتاحها الأكاديمي الدولي، وتوسيع شبكة شراكاتها مع الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية، بما يسهم في رفع جودة التعليم، وتبادل الخبرات، وتمكين الطلبة من خوض تجارب أكاديمية وثقافية متميزة.
وأكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حسن محمد الشلبي في كلمته خلال اللقاء، أن الجامعة تولي ملف العلاقات الدولية والتبادل الأكاديمي أهمية قصوى، باعتباره أحد المحاور الاستراتيجية في مسيرتها التطويرية، مشيرًا إلى أن الانخراط في البرامج الدولية يفتح آفاقًا علمية وثقافية واسعة أمام الطلبة، ويعزز من تنافسيتهم وقدرتهم على مواكبة متطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا.
وأضاف أن الجامعة ماضية في دعم طلبتها وتوفير الفرص النوعية لهم للمشاركة في البرامج الدولية، بما يعكس صورة مشرّفة عن الجامعة وعن التعليم العالي الأردني.
من جهتها، قدّمت مديرة مكتب العلاقات والمشاريع الدولية، الدكتورة سبأ الكساسبة، عرضًا تعريفيًا شاملًا حول مهام المكتب، وبرامج التبادل الأكاديمي المتاحة، وآليات التقديم والاستفادة منها، إضافة إلى الشراكات الدولية التي أبرمتها الجامعة مع عدد من الجامعات والمؤسسات العالمية.
وأشارت الدكتورة الكساسبة إلى أن المكتب يعمل على تمكين الطلبة أكاديميًا وثقافيًا، وتوفير بيئة داعمة تتيح لهم خوض تجربة تعليمية دولية متكاملة، مؤكدةً حرص المكتب على متابعة الطلبة المشاركين في البرامج الدولية قبل وأثناء وبعد مشاركتهم، لضمان تحقيق أقصى فائدة ممكنة.
وتخلّل اللقاء كلمات لعدد من طلبة الجامعة المشاركين سابقًا في برامج التبادل الأكاديمي الدولية، حيث استعرضوا تجاربهم التعليمية والبحثية، وما اكتسبوه من مهارات علمية وثقافية وشخصية، مؤكدين أن هذه البرامج شكّلت محطة فارقة في مسيرتهم الجامعية، وأسهمت في توسيع مداركهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
كما دعوا زملاءهم الطلبة إلى الاستفادة من هذه الفرص، لما لها من أثر إيجابي في صقل الشخصية الأكاديمية وبناء شبكة علاقات دولية فاعلة.
وفي ختام اللقاء، جرى فتح باب الحوار والنقاش، والإجابة عن استفسارات الطلبة، وسط تأكيد على استمرار الجامعة في عقد مثل هذه اللقاءات التعريفية بما يعزز وعي الطلبة بالفرص الدولية، ويدعم توجه الجامعة نحو المزيد من الانفتاح والتميّز الأكاديمي.
