6-ايار
العلاجات الدوائية هناك العديد من الأدوية المختلفة التي قد تساعد على علاج مشكلة حساسيّة الربيع، وقد تعمل هذه الأدوية بشكلٍ مختلف من شخص إلى آخر، لذلك قد يحتاج الطبيب إلى تجربة عدد من الأدوية قبل اعتماد الدواء المناسب لحالة الشخص المصاب، ومن هذه الأدوية نذكر الآتي
-مضادات الهستامين تساعد مضادّات الهستامين على التخفيف من سيلان الأنف، والعطاس، وحكّة العينين والأنف المصاحبة للحساسيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض أنواع هذه الأدوية قد يؤدي إلى الشعور بالنعاس.
ومن مضادّات الهستامين دواء اللوراتادين وسيتريزين مضادّات الاحتقان: تخفف مضادّات الاحتقان من احتقان الأنف، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام مضادّات الاحتقان لفترة طويلة قد يؤدي إلى الانتكاس لذلك يجب الحرص على عدم استخدام هذه الأدوية لفترة تزيد عن ثلاثة أيّام متواصلة، ومنها دواء سودوإفدرين الكورتيكوستيرويد: تساعد بخّاخات الكورتيكوستيرويد الأنفيّة على التخفيف من العطاس واحتقان الأنف، ومنها دواء فلوتيكازون ودواء تريامسينولون .
قطرات العينين: يمكن اللجوء إلى استخدام قطرات العينين في حال تدميع وحكّة العينين .
العلاجات الطبيعية هناك العديد من العلاجات الطبيعيّة التي تساعد على التخفيف من مشكلة حساسيّة الربيع، وفي ما يأتي بيان لبعض منها غسل الأنف: يتمّ في هذه الطريقة استخدام عبوة خاصة تحتوي على الماء، والملح، وصودا الخبز، ثمّ يتمّ ضغط الماء داخل الأنف للمساعدة على التخفيف من أعراض الحساسيّة. البوتيربور: تُعدّ البوتيربور من النباتات التي تساعد على التخفيف من أعراض حساسيّة الربيع أيضاً.
الكيرسيتين: أظهرت الدراسات أنّ مادّة الكيرسيتين الموجودة في عدد من المواد الغذائيّة مثل: البصل والتفاح تمتلك خصائص تمنع إفراز مركّب الهستامين في الجسم، وهو المركب المسؤول عن بعض أعراض الحساسيّة.
يمكن اتّخاذ بعض التدابير الوقائيّة قبل موسم الحساسيّة وخلالها للتخفيف من حدّة الحساسيّة، ومن هذه النصائح نذكر ما يأتي :
-مراجعة الطبيب قبل بدء موسم الحساسيّة.
-الحرص على إحكام إغلاق النوافذ خلال موسم الربيع.
-محاولة البقاء في المنزل قدر المستطاع في أوقات ذروة انتشار غبار الطلع.
-غسل الشعر والجسم والاستحمام قبل النوم للتخلّص من غبار الطلع الملتصق به.
-تنظيف المنزل باستمرار.
-تجنّب نشر الملابس لتنشيفها خارج المنزل.
-إغلاق النوافذ في السيارة عند القيادة.