د.طلال الزبن
الجمعة ٢٤ كانون الثاني ـ
في مثل هذا اليوم من العام ٢٠٠٧ شهد انطلاق أول بث إذاعي لإذاعة الأمن العام، بث يتناغم مع نبض الأردنيين اخبارياً وبرامجياً، انطلاقة الإذاعة شكلت تحولاً مهماً في مسيرة الإعلام المحلي، حيث كان الجميع يتوقع ان الهدف من انشاء الإذاعة تعزيز الخطاب الأمني، وهذا لم تكتفي به الإذاعة بل كانت و ما زالت صوت الوطن والمواطن، وتفوقت في إيصال رسالة الدين والدولة، كما لو أنها مرئية، إذ استأثر بالعمل فيها محترفون أجادوا أداء الرسالة الإعلامية، التي تفي بحق إيصال المعلومة إلى المواطن، وهذا ما نحتاجه بعمق ك كقطاع عام وخاص ومنظمات مجتمع مدني وكباحثين متخصصين بهذا الميدان الحيوي المؤثر في صيرورة المجتمع والشعب والناس.. أفراداً وجماعات.
اثير اذاعة الأمن العام يبعث نكهة الماضي، في حاضر رصين يتجه بقوة نحو مستقبل واعد، فهي عالم من برامج مشوقة تشد المستمعين، وتبعث روح التأمل والأمل فيهم، الذي يسفر بالتالي عن تفاعل واستقبال جعل برامجها المتنوعة محط اهتمام الأردنيين من شتى المنابت والأصول.
ان أعظم رسالة استطاعت اذاعة الامن العام إيصالها هو ان الأمن العام الأردني عقيدته اقوى من سلاحه وصوت المواطن مرتفع ومسموع، نبارك لهذه الاذاعة الغراء، ومزيدا من التقدم في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
