اليوم الاربعاء 8-5-2024 افتتح مدير التربية والتعليم للواء البترا الدكتور عماد السفاسفة ، المؤتمر الطلابي الثاني بعنوان “يدا بيد للحد من التنمر ” وذلك في مسرح مدرسة دلاغة الثانوية المختلطة بمشاركة الشرطة المجتمعية وبمشاركة الفعاليات التربوية وأولياء أمور الطلبة .
وبين مدير التربية و التعليم للواء البترا الدكتور عماد السفاسفة في كلمته في افتتاح المؤتمر إن المؤتمر فرصة مميزة واستثنائية لإكساب طلبتنا كل ما يلزم من مهارات التواصل وادارة الحوار والبعد عن العنف والسلوكيات السلبية .
وأشاد بأعمال هذا المؤتمر الذي تم تخصيصه لمناقشة العديد من المحاور ، حيث يركز المؤتمر على أهم محاور التنمر بأشكاله المتنوعة وهو جوهر الرؤية لخلق ديناميكية تفاعلية تفيد المشاركين ويتلقون من خلال الدورات التدريبية كل مايؤهلهم للعب أدوارهم القيادية في المستقبل .
وبين دور وزارة التربية والتعليم من خلال أقسام الإرشاد التربوي الذي يعتبر العمود الفقري لعملية التربية ، لانه يقوم بتوجيه الطلاب وحل مشكلاتهم المختلفة
كما تطرق السفاسفة إلى موضوع التنمر كشكل من أشكال العنف الذي يتعرض له الإنسان و أضاف أن التنمر في المدارس عبارة عن أفعال سلبية وهو من الظواهر الخطيرة التي تهدد سلامه طلبه المدارس فلابد من معالجه هذه آلافة المنتشرة .
وفي كلمة مديرة المدرسة السيدة نورا الرواجفة بينت محاور المؤتمر والهدف منه وقالت ” إن الهدف من المؤتمر هو رفع الوعي لدى الطلبة وأولياء أمورهم بالإضافة الى التعريف بالمشكلة وأسبابها وعواقبها، وإكساب المرشدين المهارات اللازمة للتعامل معها، وتفعيل الإجراءات واللوائح المناهضة التنمر في المدرسة ” .
وأضافت أن أهمية المؤتمر الوقاية من العنف بين الأقران (التنمر) , قائلة لقد نبعت فكرة المؤتمر لمكافحة التنمر من قناعة يحملها برنامج الأمان الأسري بأن العنف يولد عنف. ولأن (التنمر) هو سلوك يمس الكثير من الأطفال والمراهقين داخل المدرسة وخارجها وقد يشعر الطفل والمراهق بالألم والخوف والوحدة والإحراج والحزن، فقد ارتأينا أن أفضل الحلول هي تضافر جميع الجهود للمتعاملين والمهتمين بقضايا الطفولة لمحاولة الحد من هذه المشكلة.
وتحدث رئيس فرع الشرطة المجتمعية غرب معان النقيب خالد الخشمان عن دور الشرطة المجتمعية في التوعية الجيل الناشئ ومتابعة ومعالجة الملاحظة المدرسية من خلال الزيارات المدرسية ومحاضرات التوعية من العنف وخطره والتنبيه عن السلوكيات الخاطئة وتعزيز السلوكيات الإيجابية.
مشيرا الى أهميه التوعية ضد العنف و التثقيف بما يخلفه من مشكلات نفسيه وجسديه على الأجيال , داعيا الاباء الى تخصيص أوقات مخصصه للجلوس مع ابنائهم و الحديث معهم و الاستماع اليهم .
ومن جانبه تحدث النقيب أنس الشمري من قسم حماية الأسرة معان عن دور ادارة حماية الاسرة والاحداث وكيفية المحافظة على نسيج الأسرة ومعالجة التنمر .
وأضاف إن لمواجهة التنمّر يجب أن يؤمن كل فرد بقوته، فالمتنمّرون يحاولون أن يُشعروا غيرهم أنهم لا يملكون هذه القوة، لكل فرد عليه الحذر من أن يقلل أحد من شأنه أو يشعره بالضعف و يجب أن يكون للمدرسة دور مهم وفعّال في تثقيف الطلاب عن طبيعة التنمر، وأهمية تجنب القيام بالأمور التي قد تسبب الإزعاج للآخرين , يجب على المدرسين التحدث إلى المتنمرين وضحاياهم بشكل منفصل، مع أهمية أن يكون ذلك بشكل سرّي، كما يمكن إحالة كلا الطفلين إلى الاستشارة، بهدف تقديم المساعدة التي يحتاجونها، وبالتالي التخلص من مشاكلهم الخاصة التي قد تكون السبب الأساسي للتنمر لديهم ” .
وكان المشاركون قد اوصوا في المؤتمر الطلابي الثاني , بتفعيل برامج التوعية لطلبة المدارس , المتابعة من قبل معلمي الإرشاد لحالات و التنمر داخل المدارس ومعالجتها , إشراك الجهات المجتمعية في التوعية من خطر التنمر من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة و المرئية ومديريه الأمن العام ممثلة بالشرطة المجتمعية وإدارة حماية الأسرة والأحداث بالإضافة إلى عمل لقاءات لأولياء الأمور في التوجيه والإرشاد للأبناء .
وتحدث مفتي لواء البترا الشيخ محمود المشاعلة منهج الإسلام في الرفق ومعالجة العنف موضحا ذلك بقصص من حياة النبي عليه افضل الصلاة والسلام والصحابه الكرام
وتضمن المؤتمر عروض بور بوينت وحوار لطلبة المدارس ، عرض مدرسة دلاغه الثانوية المختلطة محور التنمر الإلكتروني، مدرسة الراجف الثانوية المختلطة محور التنمر على ذوي الاحتياجات الخاصة، مدرسة ذكور الراجف الثانوية محور التنمر المادي، مدرسة عائشة أم المؤمنين الأساسية محور التنمر العاطفي والأسري، مدرسة جلواخ الأساسية محور التنمر على نفسية الأطفال، مدرسة ذكور الطيبة الأساسية محور التنمر الاجتماعي، مدرسة المدينة الوردية الأساسية المختلطة محور التنمر العنصري، مدرسة وادي موسى الثانوية الأولى محور التنمر على الموهوبين،مدرسة أم سلمة الأساسية المختلطة محور التنمر المدرسي،ومشاركة مدرسة رابعة العدوية الأساسية المختلطة ومدرسة الرسيس الأساسية المختلطة . وفي نهاية المؤتمر تم تكريم جميع المشاركين
