الثلاثاء: ٢٨/٣/٢٠٢٣ – تأجلت جلسةُ الاستماع الأولى في قضية المكاسب المادية لنادي يوفنتوس إلى العاشر من مايو المقبل، جاء ذلك بعد طلباتٍ من موكلي اليوفي بنقل الجلسةِ من مدينة تورينو إلى مدينة ميلانو.
وكان من المفترض أن تُقرر جلسة الاستماع ما إذا كان يتعين على يوفنتوس ومسؤوليه، بينهم الرئيس السابق أندريا أنيلي ونائبه السابق التشيكي بافل نيدفيد، الدفاع عن أنفسهم ضد اتهامات بارتكاب مجموعة متنوعة من المخالفات المالية على مدار ثلاثة مواسم من الدوري الإيطالي حتى عام 2021.
لكن اتُخِذَ القرار الإثنين بتأجيلها حتى العاشر من أيار/مايو لتحديد مكان إجراء المحاكمة النهائية، في وقت أفاد الفريق القانوني ليوفنتوس أنه نظراً لأن النادي مدرج في البورصة الإيطالية، فيجب أن تتم المحاكمة إما في ميلانو حيث يوجد مقر البورصة أو في روما حيث يتواجد المشغلون الذين يجرون العمليات المالية.
وكان من المفترض أن تشكل جلسة الاثنين المرحلة الأولى في سلسلة من معارك يوفنتوس خارج الملعب، سعياً منه لاستعادة النقاط الـ15 التي حسمت من رصيده في الدوري لاتهامه بالتلاعب المالي في بيانات لاعبيه.
ورغم النقاط الـ15 التي حسمت من رصيده، عاد يوفنتوس للمنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إذ يتخلف بفارق 7 نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهلة الى المسابقة القارية الأم مع بقاء 11 مرحلة على نهاية الموسم.
