عربي دولي

عين على القدس يرصد تحضيرات المقدسيين لاستقبال شهر رمضان المبارك

رصد برنامج عين على القدس الذي بثه التلفزيون الاردني، امس الاثنين، تحضيرات دائرة اوقاف القدس والمقدسيين لاستقبال شهر رمضان المبارك واقامة الصلاة في المسجد الاقصى المبارك.
وعرض البرنامج في تقريره الاسبوعي المصور في القدس مشاهد للمقدسيين وهم يقومون بتزيين حارات وازقة البلدة القديمة ومداخل المسجد الاقصى المبارك، وقيام شباب لجان حارات القدس بتزيين الحارات رغم المعيقات وعمليات المنع التي يواجهونها من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي. واضاف، ان دائرة الأوقاف الاسلامية قامت بالتعاون مع المتطوعين بنصب المظلات وتنظيف باحات المسجد الأقصى ليكون جاهزا لاستقبال المصلين بالشهر الفضيل. واشار التقرير الى فرحة المقدسيين باستقبال الشهر الفضيل واقامة الصلوات في الأقصى بعد حرمانهم من الوصول اليه والصلاة فيه بشهر رمضان العام الماضي بسبب الاغلاقات التي فرضتها جائحة كورونا.
واكد رئيس قسم الحراسة في المسجد الاقصى المبارك عبدالله ابو طالب، تواجد لجان الكشافة ولجان حفظ النظام واللجان الطبية للقيام بواجبهم واستقبال المصلين والضيوف الوافدين، اضافة لتعزيز وجود الحرس من الجنسين للعمل على راحة المصلين، داعيا الجميع للالتزام بالتعليمات الصحية والتباعد ولبس الكمامة.
من جهته، قال احد أعضاء لجنة شباب حي باب حطة في القدس حسام صدر، ان الهدف من هذه العملية اضاءة حارات البلدة القديمة للتأكيد على ان هذه منطقتهم ولا دخل للاحتلال وبلديته بها.
والتقى البرنامج الذي يقدمه الاعلامي جرير مرقة، عبر اتصال الفيديو، باستاذ كرسي الامام الغزالي في الأقصى المبارك وجامعة القدس، الدكتور مصطفى أبو صوي، الذي أكد ان الاسابيع الماضية شهدت إقبالا كبيرا على المسجد الاقصى، واصفا الامر وكأنه احياء لاجواء رمضان قبل مجيئه.
وبين ابو صوي ان الاوقاف تقدم كل ما باستطاعتها من خدمات ورعاية بتوجيهات وإشراف مباشر من وزارة الاوقاف ومدير دائرة الاوقاف على عمليات تنظيف وتعقيم المسجد الاقصى.
وأشار الى ان مجلس الأوقاف اقر في اجتماعه الاخير عددا من القرارات بخصوص اقامة الصلاة في المسجد الاقصى المبارك كعدم السماح بادخال الاطعمة المتنوعة، والاقتصار على الماء واللبن والتمور والتفاح.
واثنى الدكتور ابو صوي على موقف جلالة الملك عبدالله الثاني بان المسجد الأقصى خط احمر، لا مشاركة ولا تقسيم، داعيا الله ان يعينه على حمل هذه الأمانة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *