الاحد: 8/1/2023 – تقف إدارة النادي الفيصلي المنتخبة حديثا برئاسة م. نضال الحديد، أمام التحدي الأكبر والأصعب، وهو الحصول على الرخصة الآسيوية للمشاركة في دوري أبطال آسيا، بعد أن نال ” الأزرق” لقب دوري المحترفين الموسم الماضي، ليكون أمام مشاركة تاريخية كممثل للأردن في هذه البطولة.
ومنذ اليوم الأول لانتخابها حرصت الإدارة على اعطاء ملف المشاركة الآسيوية اهتماما واسعا، وبدأت بالعمل على اسكمال ما أنجزته الإدارة المؤقتة السابقة برئاسة جهاد قطيشات، خصوصا فيما يتعلق بإغلاق المستحقات المالية للاعبين والأجهزة الفنية والمحترفين، حيث شكلت لجنة خاصة للتفاوض مع الذين لهم مستحقات مالية على النادي لتسديدها بشكل كامل أو بتسويات خاصة.
وتدرك إدارة الفيصلي أن جماهير الفريق ومحبيه تتابع بشكل حثيث الإجراءات وتفاصيل العمل لإنجاز ملف الحصول على الرخصة الآسيوية، وبناء فريق مميز قادر على تحقيق نتائج طيبة ومشاركة للذكرى وسط حضور أندية آسيوية قوية مدججة بالنجوم في منافسات الدوري.
وأنهت إدارة النادي وأعضاء اللجنة الفرعية التي شكلت للتفاوض مع اللاعبين الذين لهم مطالبات مالية مترتبة على صندوق النادي من المواسم الماضية، العديد من القضايا المرفوعة على النادي ومنها مستحقات هيثم الشبول وحسونة الشيخ وعبدالله الزعبي وفادي الناطور وأحمد سريوة والمحترف البولندي لوكاس، في انتظار إنجاز ملفات التسوية مع ورثة المرحوم راتب العوضات واللاعبين محمد طنوس ومهدي علامة وغيرهم من اللاعبين والإداريين الذين يملكون أحكاما نهائية في قضاياهم قبل نهاية العام الماضي، وذلك قبل اليوم الأخير من شهر آذار(مارس) المقبل، بناء على تعليمات الاتحاد الآسيوي لمنح الترخيص للأندية المشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي.
وأكد مصدر في إدارة النادي، انه وبعد مراجعة اتحاد الكرة ولجنة أوضاع اللاعبين تبين أن المستحقات المطلوبة من النادي للحصول على الرخصة الآسيوية تبلغ 211 ألف دينار، بعدما كان الاتحاد قد ابلغ رئيس النادي في وقت سابق انها تزيد على 300 ألف دينار. وابدى ابن الفيصلي والداعم للفريق فهد الحويان، تفاؤله بإنجاز الملف البطولة الآسيوية قريبا، بعدما عملت الإدارة على اقفال العديد من الشكاوى، ومستمرة في ذلك، وأضاف في حديث لـ” الغد”، أن الفيصلي سيلعب في دوري أبطال آسيا، وكالعادة يترك بصمة إيجابية وينال الإشادة وحديث الشارع الرياضي.
ويرى المشجع الفيصلي محمد صقر الجبور، أن الحصول على الرخصة الآسيوية والمشاركة في دوري أبطال آسيا، هو هدية الإدارة للجماهير.
وأضاف أن التفاؤل والأمل في الإدارة الجديدة لقيادة الفيصلي، الى مواصلة تحقيق الإنجازات، رغم الظروف المالية الصعبة لكافة الأندية الأردنية، وأن إدارة الفيصلي تضم شخصيات قيادية وإدارية قادرة على توفير كل متطلبات النجاح للنادي في الفترة المقبلة”. ويرى المشجع الفيصلاوي منذر السعايدة، أن إدارة النادي أنجزت معظم الشكاوى المحلية لعدد كبير من أبناء النادي، وهي شكاوى متراكمة منذ زمن طويل، وتحتاج لمبالغ كبيرة لسدادها، الأمر الذي يفرض تعاونا من محبي الفيصلي وجماهيره لتوفير الدعم المالي للفريق والنادي”.
وأكدت إدارة النادي أن معظم الشكاوى المحلية لعدد كبير من أبناء النادي، هي شكاوى متراكمة منذ زمن طويل، وتحتاج لمبالغ كبيرة لسدادها وهو الأمر الذي يفرض على محبي النادي التعاون، خصوصا في ظل الأوضاع المالية الصعبة للأندية الأردنية ومنها الفيصلي.
من جانبها أكدت المشجعة الفيصلاوية بيان الفاعوري “الجميع يدرك أن الفيصلي يمر بظروف مالية صعبة، لكن الجماهير الفيصلاوية لا تقبل غير القمة، وعلى الإدارة الحصول على الرخصة، وأيضا العمل على استقطاب لاعبين مميزين على مستوى ” الزعيم”، وأن يكون المحترف القادم لتمثيل الفيصلي أفضل من لاعبي الفريق، وذلك لتشكيل إضافة فنية للفريق.
