منوعات

أنشطة وفعاليات ترفيهية لأطفال قرى SOS في قلب البوليفارد

الخميس: 5/1/2023 – لكل إنسان أمنياته الخاصة التي يحلم بتحقيقها ورغباته التي يتطلع للحصول عليها. الأطفال غالباً ما تكون أمنياتهم بسيطة؛ إذ يحلمون بامتلاك ألعاب مسلية أو ملابس رياضية أو أدوات ترفيهية وتعليمية، يفرحون بها، فترتسم البسمة على وجوههم.
في قلب البوليفارد، كان الفرح يملأ عيون مجموعة من الأطفال، كان أمراً واضحاً في موسم الأعياد، فقد كان لضيوف البوليفارد من قرى الأطفال SOS الأردنية، نصيب بقضاء أيام ترفيهية أقيمت خصيصاً لهم، استمتعوا فيها بالعديد من النشاطات والفعاليات التي أدخلت البهجة إلى قلوبهم ومنحتهم الإحساس بالتفاف الجميع من حولهم في أجواء ودية وصديقة للأطفال، كما في كل عام.
وقد أوضح القائمون على البوليفارد أن هذه المبادرة تعتبر واحدة من المبادرات الإنسانية العديدة التي نفذها البوليفارد وما يزال بتركيز كبير في المواسم والمناسبات، كما تعبر عن التزامه بدعم وتمكين المجتمع بمختلف قطاعاته وفئات أبنائه، وعلى رأسها قطاع العمل الخيري بمؤسساته، كقرى الأطفال SOS الأردنية وجمعية مار منصور الخيرية، وفئة الصغار الأقل حظاً والأيتام الذين يحرص على دمجهم في مجتمعهم.
وإذ يلعب القطاع الخاص دوراً تنموياً بمؤسساته المختلفة وعلى كافة الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وفي مختلف الظروف، فإنه يرسم نموذجاً يحتذى به للتكافل والتشاركية في تحمل المسؤولية وإحداث الفوارق والتغييرات عبر ما تقوم به هذه المؤسسات وتقدمه من خدمات أساسية وتنموية، بما يدعم التوجهات العامة، وبما ينسجم مع الأولويات والاحتياجات، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من المجتمع.
وفي سياق متصل، كانت شركة بوليفارد العبدلي اهتمت أن تجعل للأطفال نصيب من عملياتها ونشاطاتها الأساسية أيضاً، ينعكس بتأثيراته الإيجابية على بناء أجيال متوازنة وقادرة على رفع راية البناء والتقدم، مع سعيها لتقديم وجهة حيوية ومقصد مفضل للجميع، تتسم بالبيئة الآمنة للأطفال، وهذا ما يمكن للزائر لمسه على أرض الواقع حيث المساحات التي تمكّنهم من اللعب مع أصدقائهم والتحرك بحرية، والاستمتاع بأوقات مليئة بالمتعة من خلال النشاطات المتنوعة التي يتم تخصيصها لهم، فضلاً عن الحصول على قسط كبير من الترفيه في مراكز الترفيه وصالات السينما ومراكز ألعاب الأطفال التي يحتضنها العبدلي مول، المراقبة والمجهزة تجهيزاً عالياً. ولإكمال تجربة الصغار مع البوليفارد، فإن العديد من خيارات الطعام تتوفر لاختيار ما يحلو لهم منها لتذوقه، إلى جانب خيارات التسوق التي يمكن لهم انتقاء ما يناسبهم منها مع ذويهم ومرافقيهم.
وأخيراً، فإن المسؤولية المجتمعية لا يمكن أن تتحقق ما لم يتم النظر للتكافل والتضامن على أنه جزءا لا يتجزأ من القيم الحياتية الفردية والمؤسسية، على أمل أن تتوحد جهود مختلف القطاعات ويتم توجيهها نحو أولويات التنمية الوطنية مع مبادرات موسعة تقدم المساندة لمن هم بحاجة إليها من الفئات الأقل حظاً خاصة الأطفال، مما ينعكس بشكل ملحوظ على مسار حياتهم وبناء مستقبل أفضل لهم.