الاربعاء: ٢٨/١٢/٢٠٢٢ – بات صانع ألعاب المنتخب الوطني الأول لكرة السلة وفريق النادي الأهلي، سامي بزيع، مهددا بالتعرض لعقوبات قاسية، وذلك على خلفية الأحداث التي رافقت طرده من أولى مباريات فريقه في بطولة دوري CFI الممتاز، والتي تغلب بها على فريق الجبيهة بنتيجة (104-71)، أول من أمس.
وتتلخص تفاصيل الحادثة، أنه وبعد اعتراض سامي بزيع على أحد القرارات التحكيمية التي اتخذت ضد زميله في الفريق المحترف الأجنبي جيرارد تارين، تحصل على “تيكنيكال فاول” ثان في اللقاء، بعدما حصل على خطأ السلوك الأول بعد تدافعه بالأيدي مع لاعب الجبيهة يزيد حجازي، ليتم استبعاده “عدم أهلية” من قبل الحكم خلدون الديسيت، في اللقاء الذي أداره إلى جانبه كل من: زيد القواسمة وإبراهيم جرار.
وأثناء خروجه من أرضية الملعب تجاه غرف غيار اللاعبين، قام سامي بزيع بتوجيه ركلات قوية إلى باب الصالة، ليلحق به الضرر “خلع”، وهو ما تم ذكره في التقرير الصادر عن إدارة صالة الأمير حمزة، بعد حصر الأضرار.
وما يزال بزيع، يرتكب تصرفات غير مبررة حتى الآن، حيث يبدو أن الجهاز الفني للأهلي بقيادة سامر نينو ومساعده نعيم أبو صاع، غير قادرين على ضبط تصرفات اللاعب، بعدما ترك مباراة فريقه التي خسرها أمام الرياضي في نصف نهائي كأس الأردن (73-74)، واتجه إلى غرفة غيار اللاعبين احتجاجا على قرار المدرب باستبداله، قبل أن تنجح محاولات أحد أعضاء الجهاز الفني بإقناعه بالعودة لاستكمال اللعب.
وطبقا لجدول عقوبات اللاعبين، فإن عقوبة “عدم أهلية” مرفق بها تقرير، تستوجب إيقاف اللاعب مباراة واحدة مع تغريمه 250 دينارا، قرارا قطعيا غير قابل للاستئناف، كما يواجه العقوبة الثانية في البند (11) من جدول العقوبات والتي تؤكد أن كل من يتسبب بأحداث من شأنها أن تلحق الضرر في المنشأة الرياضية بموجب تقرير صادر عن الجهة المعنية، فإنه يتحمل قيمة الأضرار كاملة مع إيقافه لـ (3) مباريات، قرارا غير قطعي وقابلا للاستئناف.
وقد يواجه سامي بزيع عقوبة أشد – حال ذكر في تقرير الحكام – على خلفية مشاجرته مع لاعب الجبيهة يزيد حجازي، حيث قام بزيع بعمل حركة غريبة تجاه حجازي، وهي اللقطة التي وثقتها عدسات المصورين، وقد يتم إيقافه لمدة موسم رياضي كامل وتغريمه مبلغ ألف دينار، طبقا للبند (13) من جدول عقوبات اللاعبين، قرارا غير قطعي.
الرياضي ينفي اتفاقه مع زيد عباس
بدوره، نفى مسؤول نشاط كرة السلة بالنادي الرياضي أنس خشان، أن يكون قد توصل إلى اتفاق لضم قائد المنتخب الوطني الأول زيد عباس، لافتا في حديثه لـ “الغد”، إلى أن ما تم هو عملية “تسجيل مبدئي” للاعب في كشوفات الفريق، لتجنب انتهاء فترة التسجيل، التي أغلقت يوم 24 من الشهر الحالي.
وقال خشان: “رفض زيد عباس التوقيع على كشوفات الرياضي أرامكس، لرغبته بالتركيز مع المنتخب الوطني الأول لكرة السلة في المرحلة المقبلة”، مشددا على أن اسمه موجود في كشوفات النادي الأخيرة قبل إزالته، وكان وجوده سيشكل إضافة نوعية للفريق من أجل المنافسة على لقب الدوري الممتاز.(الغد)
