يستعد منتخب المغرب لمواجهة المنتخب المصري مساء الأحد، في موقعة حساسة بربع نهائي كأس أمم إفريقيا، ولكن لاعب مغربي واحد، سيكون في مواجهة تمثل له الكابوس، أمام قائد المنتخب المصري محمد صلاح.
ويعتبر محمد صلاح السلاح الأبرز “للفراعنة”، وسيكون مصدر قلق للمنتخب المغربي على الجهة اليسرى من الملعب، وخاصة بالنسبة للظهير الأيسر آدم ماسينا.
ويعرف آدم ماسينا صلاح جيدا، فقد واجهه عدة مرات بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه لم يستطع التعامل جيدا مع النجم المصري.
وتعيد مواجهة صلاح ذكريات “سيئة” جدا بالنسبة لمسينا، وخاصة أن النجم المصري سجل هدفا أمام ماسينا في نوفمبر 2018، بالدوري الإنجليزي الممتاز، في مباراة انتصر فيها ليفربول على واتفورد بنتيجة 3-0.
وعاد ماسينا لمواجهة صلاح هذا الموسم، في لقاء “كارثي” بالنسبة للمدافع المغربي، الذي لم يستطع التعامل مع صلاح، فاستبدله المدرب بين الشوطين.
تلك المباراة شهدت تألقا لافتا من صلاح، الذي سجل “هدف الموسم” أمام دفاع واتفورد، وقاد “الريدز” للانتصار 5-0.
معاناة ماسينا مع صلاح تعود لأيام الدوري الإيطالي، عندما كان ماسينا لاعبا مع بولونيا، وصلاح لاعبا مع فريق العاصمة أيه أس روما.
في 2016، واجه ماسينا صلاح في مباراة بالدوري، وفشل بالسيطرة على الجناح المصري في جهة اليمين.
صلاح سجل هدفا رائعا في الدقيقة 50، واستبدل فورا بعدها ماسينا في الدقيقة 59، لفشله في “تحييد” النجم المصري.
وشارك ماسينا في جميع لقاءات المنتخب المغربي ببطولة أمم إفريقيا، في مركز الظهير الأيسر، واعتمد عليه المنتخب في الجانب الدفاعي، لموازنة انطلاق الظهير الأيمن أشرف حكيمي على الطرف الآخر.
وسيسعى ماسينا لمحو ذكريات الماضي، وإيجاد طريقة للتعامل مع النجم المصري، في مباراة لا تقبل الخسارة مثل مباريات الدوري، فمنتخب البلاد على المحك.
ولتحديد هيمنة صلاح على الطرف اليمين، يتوقع أن يشارك سفيان مرابط والجناح سفيان بوفال، بمساندة ماسينا لإيقاف صلاح.
مواجهة ماسينا وصلاح لن تكون المواجهة الفردية الوحيدة المرتقبة من موقعة مصر والمغرب، ولكنها بالتأكيد ستكون الأكثر بروزا، نظرا لقيمة قائد المنتخب المصري الكبيرة، وتأثيره على موازين القوى في منتخب “الفراعنة”.
