منوعات

الكسلان السريع.. ينام 20 ساعة يومياً ويستيقظ مبتسماً

كم هو بطيء حيوان الكسلان! فهو عموماً يُعدُّ أبطأ ثديي على وجه البسيطة.

إذ لا تتعدى المسافة التي يقطعها في اليوم الواحد بضعة أمتار في الغالب.

أما الوقت الذي يمضيه في الراحة، فيصل إلى عشرين ساعة في اليوم.

وبالمثل، فإن عملية الأيض لديه بطيئة جداً، إلى حد أنه لا ينزل من الشجر لقضاء حاجته سوى مرة واحدة في الأسبوع تقريباً؛ ولعل في ذلك نعمة له.

إذ أن حركته البطيئة على الأرض تجعله عُرضة للخطر على الدوام.

فإما أن تدهسه سيارة أو يصطاده إنسان أو يقع فريسة لهذا الحيوان أو ذاك.

وفي ذات السياق، يمتلك الكسلان هيكلاً عظميا يساعده على أن يضطجع بشكل مائل على الأشجار أو يتعلق بأغصانها رأساً على عقب.

وهو يتخذ هاتين الوضعيتين في الأكل والنوم والولادة..

وفيما يخص التناسل، فقد أنجب أربعة جِراء لحيوان الكسلان في جناح الغابات المطرية بالولايات المتحدة.

لكن لم يسبق لأي من الموظفين هناك أن عاين ولادةَ أنثاه، ولا حتى لمح زوجاً في طور التناسل.

وهذا ما أكده “كين هويل”، القيم على أجنحة الغابات المطرية.

إذ يقول: “أظنها حيوانات تفضل ستر لحظاتها الحميمة”.

فحتى حين يعزل الشريكان نفسيهما معاً في مكان واحد، فإن عملية التزاوج تحدث بسرعة خاطفة على ما يبدو”.

وهذا الأمر صحيحٌ من جهة، وخاطئ من جهة أخرى على حدّ قول “مارك روزنتال” الذي يشرف على برنامجٍ في ولاية ميشيغان، المعني بإنقاذ الحيوانات المتفردة النادرة.