منوعات

آيفون 13 المنتظر.. هذا ما نعرفه حتى الآن

إذا صدقت الشائعات الرائجة حاليا فإن عشاق وزبناء شركة أبل الأميركية سيكونون على موعد مع هاتف آيفون الجديد في سبتمبر المقبل.

ولم تعلن “أبل” بعد عن الموعد الرسمي لإطلاق آيفون 13، لكن تقارير إعلامية رجحت كشف النقاب عنه يوم 13 سبتمبر.

في هذا التقرير نستعرض أبرز التسريبات والتفاصيل المتعلقة بهاتف أبل المنتظر، والذي يتوقع أن يكون “أكثر إثارة” من خلفه آيفون 12.

التصميم

قال موقع “ديديتال ترندس” إنه لا يتوقع أن يشهد “آيفون 13” تغييرات كبيرة في تصميم الهاتف العام، مبرزا أن الهاتف سيشبه إلى حد كبير آيفون 12، مع إدخال بعض التعديلات.

كما لا يستبعد بعض الخبراء أن يكون “آيفون 13″ بدون منافذ. ففي عام 2019، قال محلل “TF International Securities” الشهير، مينغ شي كيو، إن الشركة الأميركية ستطلق جهاز iPhone بدون منفذ في عام 2021.

وقد يأتي “iPhone 13” بعدة ألوان مختلفة، مثل الأسود غير اللامع والوردي والغرافيت.

الشاشة

وفقا للموقع الكوري “The Elec”، فإن “Apple” ستضم تقنية “LTPO” إلى طرازات هاتفها الجديد، مما سيمهد الطريق لمعدل تحديث مرتفع (120 هرتز) عند الضرورة ومعدلات تحديث أقل في أوقات أخرى.

كم سيبلغ عدد طرازات iPhone 13؟

تشير التقارير إلى أن الشركة الأميركية العملاقة ستكرر نفس طرازات “آيفون 12”. هذا يعني أنه يمكننا توقع iPhone 13 Pro و13 Pro Max، بالإضافة إلى iPhone 13 وiPhone 13 Mini.

مواصفات

ليس هناك الكثير من التسريبات حول مواصفات الهاتف المنتظر، لكن البعض يتحدث عن احتمال توفير الجهاز الجديد بمساحة تخزين ضخمة تبلغ 1 تيرابايت، وهو ضعف السعة القصوى للهاتف السابق.

فيما يخص البطارية، فإن تقريرا صدر في منتصف أغسطس من “ترند فورس” يقول إن أبل لن تجعل هواتف آيفون الجديدة أكثر سمكا أو أثقل وزنا، ولكنها ستعتمد بدلا من ذلك على الهندسة الذكية وتعديل التصميم، بحيث يمكن أن تناسب بطارية أكبر وبنفس حجم الهيكل.

كما أفاد “ZDNet” أن سعة بطارية “آيفون 13 برو ماكس” سترتفع من 3687 إلى 4352 مللي أمبير في الساعة، على أن تبلغ في “آيفون 13 برو” و”آيفون 13″ 3095mAh مقابل 2815mAh.

الثمن

أشار تقرير سابق لموقع “ديجي تايمز” المتخصص بالأخبار التقنية، إلى أن “أبل” ستزيد من سعر “آيفون 13” مقارنة بالإصدارات السابقة.

وقد تلقت “أبل” إخطارا من شركة “تي إس إم سي”، التي تعد أكبر موّرد للرقائق، يفيد بأنها سترفع من تكاليف الإنتاج، الأمر الذي سيزيد من ثمن الهاتف المنتظر.

وستكون الزيادة بنسبة 5 في المئة على معالجات 7 نانومتر، في حين ستصل نسبة الزيادة لـ20 في المئة بالنسبة لتقنيات المعالجة.