أخبار المندوبين

مدير إدارة التعليم العام يفتتح الملتقى الوطني للتعليم الدامج 2025 نحو مدارس دامجة للجميع

4-كانون الاول

رعى مدير إدارة التعليم العام الدكتور أحمد المساعفة، يرافقه وفد من وزارة التربية والتعليم، ومدير تربية منطقة معان الدكتور عدنان الحباشنة، ومدير تربية لواء الشوبك الأستاذ علي النعيمات، ومديرة تربية لواء البترا الدكتورة تهاني السلامين، ومدير تربية البادية الجنوبية الدكتور عماد السفاسفة، فعاليات افتتاح الملتقى الوطني للتعليم الدامج 2025 تحت شعار:
“نحو مدارس دامجة للجميع”
والذي أقيم بالشراكة التربوية البناءة بين مديريتي تربية معان ولواء الشوبك، في تجسيد حيّ لرؤية وزارة التربية والتعليم نحو بيئة تعليمية تتسع لجميع الطلبة دون استثناء، وفي إطار النهج التربوي الوطني القائم على تعزيز مبادئ العدالة التعليمية وتكافؤ الفرص وبناء مدارس دامجة ترسّخ قيم الإنسانية.
وألقى راعي الحفل الدكتور أحمد المساعفة كلمة أكد فيها أن التعليم الدامج هو أحد المرتكزات الرئيسة في فلسفة وزارة التربية والتعليم، وأن الوزارة توليه اهتمامًا كبيرًا ضمن خطط التطوير التربوي الشامل.
وأشار إلى أن الوزارة مستمرة في تنفيذ برامج نوعية تُعزّز الدمج الحقيقي داخل المدارس، عبر تدريب الكوادر التربوية، وتطوير البنى المدرسية، وتوفير خدمات داعمة للطلبة ذوي الإعاقة، إضافة إلى توسيع الشراكات الوطنية والدولية في هذا المجال.
وشهد الملتقى عقد سلسلة من الجلسات العلمية التي ناقشت محاور مؤثرة في ملف الدمج التربوي، جاءت على النحو الآتي، مفهوم التعليم الدامج، التعليم الدامج بين الواقع والطموح، الإطار الوطني للدمج والتنوع في التعليم في الأردن (اليونسكو)، بالإضافة لعرض عدد من قصص النجاح الملهمة.
وفي ختام الملتقى، دار نقاش تربوي موسّع بين الحضور تناول أبرز الأفكار المطروحة، وخرج المشاركون بجملة توصيات تطويرية تهدف إلى تعزيز خطط الدمج في المدارس، وتحديث البرامج والخدمات الداعمة للطلبة ذوي الإعاقة، بما يحقق بيئة تربوية دامجة وفاعلة ومستدامة.

جاء هذا الملتقى التربوي الوطني ليؤكّد أن التعليم الدامج هو ركيزة من ركائز تحديث المنظومة التعليمية في الأردن، وأن بناء مدارس دامجة للجميع هو التزام تربوي وأخلاقي، يفتح آفاقًا جديدة للطلبة، ويدفع عجلة التنمية البشرية نحو مستقبل أكثر وعيًا وإنصافًا، حيث يكون لكل طالب مكان، ولكل طاقة فرصة، ولكل حلم مساحة لينمو ويكبر.