
2-كانون الاول:
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، رعى عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة الأستاذ الدكتور أحمد البطاينة، افتتاح فعاليات “اليوم الرياضي المفتوح لذوي الإعاقة”، الذي نظمته الكلية احتفاء باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع كلية التمريض ومدينة الحسن للشباب، بهدف تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الأنشطة والبطولات، وتوفير البيئة التي تمكنهم من الإبداع والتفوق.
وأكد البطاينة على إيمان جامعة اليرموك بأن ممارسة الأنشطة الرياضية حق للجميع، مبينا أن النشاط البدني هو جسر لتعزيز الدمج والتمكين والمشاركة المجتمعية.
وأشار إلى أن الأشخاص من ذوي الإعاقة، هم شركاء في الإنجاز، وأبطال في الميادين، ورمزا للإرادة والإبداع، مشيدا بما حققه لاعبو المنتخبات من هذه الفئة من إنجازات على خلال دورة الألعاب البارالمبية الأخيرة.
من جانبه، أكد مدير مدينة الحسن للشباب نايف أبو رمان أن إقامة هذا اليوم تأتي في إطار استراتيجية وزارة الشباب ودور المدينة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة رياضياً واجتماعياً، ودمجهم ضمن بيئة آمنة ومحفزة تعزز مهاراتهم وقدراتهم. وأشار إلى أن المدينة مستمرة في فتح مرافقها وبرامجها أمام مختلف الفئات لخدمة المجتمع وتحقيق رسالتها الوطنية.
وتضمن اليوم سلسلة من الأنشطة الرياضية والترفيهية المصممة خصيصاً للأطفال والأشخاص من ذوي الإعاقة، بما يعزز قدراتهم الجسدية ويدعم مشاركتهم الفاعلة، وسط أجواء إنسانية واحتفالية شهدت تفاعلاً كبيراً من المشاركين والمتطوعين.
وفي ختام الفعالية، عبّر المشاركون من الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة عن سعادتهم بهذه المبادرة التي أتاحت لهم فرصة الإبداع والتفاعل، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه الأنشطة التي تعزز الدمج والمساواة على مختلف المستويات.
