
** دليل موحد للمسعفين يغطي كافة الحالات الطارئة ويعزز جودة الرعاية الصحية في المملكة
** تدريب عملي للمسعفين وفريق إسعاف متحرك لضمان تطبيق البروتوكول وفق أعلى المعايير العالمية
10-تشـرين الثاني (أمن أف إم): 10 تشـرين الثاني (أمن أف إم): قال العقيد المهندس أنور الشديفات، مدير إدارة الإسعاف والمساندة الإنسانية، أن توقيع بروتوكول الإسعاف الوطني الموحد (بروتوكول الرعاية ما قبل المستشفى) بين وزارة الصحة ومديرية الأمن العام لتطوير خدمات الرعاية الطبية الطارئة ما قبل المستشفى يأتي ترجمة للتوجيهات الملكية السامية، وإصرار قيادة جهاز الأمن العام على الارتقاء بالخدمات الإسعافية وفق أعلى المعايير العالمية والدولية.
وأكد العقيد الشديفات أن البروتوكول أُعدّ بمشاركة أطباء من وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية ومسعفين من الدفاع المدني، ويعتبر دليلاً موحداً للمسعفين يتضمن مجموعة من الإرشادات والإجراءات القياسية التي تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية في المملكة.
وأشار إلى أن البروتوكول يغطي كافة جوانب التعامل مع الحالات الطارئة، من تقييم المصاب وتقديم الإسعافات الأولية، إلى استخدام الأجهزة الطبية وإعطاء الأدوية الطارئة، بالإضافة إلى إدارة مجرى التنفس، الحالات القلبية الطارئة، النسائية والولادة، حديثي الولادة، التسمم والحالات البيئية الطارئة. ويشمل أيضاً ملحقات متخصصة لإجراءات الإسعاف والمهارات العملية.
وأوضح العقيد الشديفات أن العمل على البروتوكول بدأ منذ عام 2022 وتم تعميمه عام 2023 على جميع سيارات الإسعاف في المملكة، مع وضع خطة حالية لتدريب المسعفين عمليًا من خلال فريق إسعاف تدريبي متحرك يغطي أقاليم الشمال والوسط والجنوب، لضمان نشر المعرفة والتطبيق الأمثل للبروتوكول.
وأكد أن الهدف من البروتوكول خدمة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات الصحية والإسعافية لهم، وأن أي تطوير في الخدمات المقدمة يأتي لتعزيز الجودة والكفاءة والتميز، مشيرًا إلى أن هذا التطوير يأتي نتيجة توجيهات ملكية سامية ومتابعة حثيثة من قيادة جهاز الأمن العام.
