أخبار المندوبين

جامعة الطفيلة التقنية تستضيف وتكرّم طلبة ذوي إعاقة من مدارس تربية الطفيلة حققوا إنجازات متميزة في مجال التعليم الدامج

28-تشرين الاول

في إطار جهود جامعة الطفيلة التقنية الرامية إلى تعزيز مفهوم التعليم الدامج وتمكين الطلبة ذوي الإعاقة من الاندماج الفاعل في البيئة التعليمية والمجتمعية، وضمن نهجها في دعم المبادرات التربوية الهادفة إلى ترسيخ قيم المساواة وتكافؤ الفرص، كرّم رئيس جامعة الطفيلة التقنية الأستاذ الدكتور حسن محمد الشلبي، بحضور ممثلين عن مديرية تربية الطفيلة مدير الشؤون الإدارية والمالية خالد القطيشات، ورئيس قسم التعليم العام وشؤون الطلبة علي البدور، ورئيس قسم الإعلام إبراهيم الزرقان، عددًا من الطلبة ذوي الإعاقة من مدارس محافظة الطفيلة الذين أثبتوا تميزهم وقدراتهم في مجالات متعددة، مقدمين نماذج مشرّفة في الإبداع والمشاركة الفاعلة.

فقد برزت الطالبة لمار الضروس من الصف الخامس كبصمة مضيئة في مجال المشاركة الطلابية، حيث شاركت بفعالية في الانتخابات البرلمانية الطلابية وتمكنت من الفوز فيها، مؤكدة حضورها وثقتها بنفسها.

كما تميّز الطالب قتادة محمد من الصف الرابع بمشاركاته المتعددة في الأنشطة والمبادرات المدرسية، مؤكدًا أن الإعاقة لا تقف حائلًا أمام الإبداع والإنجاز.

أما الطالبة جود المرايات، فقد أبدعت في إعداد فيديو توعوي حول التعليم الدامج من خلال عمل مسرحي بعنوان “الحكواتي”، جسّدت فيه فكرة الدمج بأسلوب فني وتربوي هادف لاقى استحسانًا واسعًا من الحضور، كما ألقت قصيدة شعرية أمام رئيس الجامعة تغنّت فيها بجامعة الطفيلة التقنية وما تقدمه من دعم وتمكين للطلبة.

وفي إنجاز لافت، شارك الطالب إبراهيم السوالقة من مدرسة الأنصار الأساسية كأول طالب كفيف من مدرسته في الانتخابات النيابية الطلابية، وكان له حضور فعّال ومؤثر في الأنشطة المدرسية المختلفة، مما يعكس مدى اندماجه وتمكينه في المجتمع المدرسي.

وقد رافق الطلبة في هذه المسيرة التعليمية المتميزة نخبة من المشرفات اللواتي كان لهن الدور البارز في دعم الطلبة وتوجيههم، وهنّ: خديجة الشباطات، وآلاء الحجاج، وآلاء القمول، اللواتي أسهمن بجهود مخلصة في إنجاح تجارب الدمج وتحقيق أهدافها التربوية.

وفي سياق متصل، استضافت إذاعة جامعة الطفيلة التقنية الطلبة والمشرفات المشاركات عبر برنامج “الطفيلة هذا الصباح”، حيث أدارت الحوار الزميلة إسراء العوران، مستعرضة أبرز قصص النجاح والتجارب الملهمة في ميدان التعليم الدامج.

وتأتي هذه الإنجازات تأكيدًا على أن مسيرة التعليم الدامج في مدارس محافظة الطفيلة تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ قيم المساواة والتمكين، وإتاحة الفرص أمام جميع الطلبة لتحقيق طموحاتهم والمشاركة الفاعلة في بناء مجتمع متكامل وشامل.