مقالات

لا حياة مع المخدرات

24-تشرين الأول 

ملازم اول : اسامة نواف الفقهاء

المخدرات هى كل مادة طبيعية أو مستحضرة فى المعامل، من شأنها إذا استخدمت فى غير الأغراض الطبية أوالصناعية الموجهة  التي تؤدي إلى فقدان كلي أو جزئي للإدراك بصفة مؤقتة ، وهذا الفقدان الكلي أو الجزئي تكون درجته بحسب نوع المخدر وبحسب الكمية المتعاطاة .
الادمان : تبدأ رحلة التعاطي  بالتجربة وبعدها بالإدمان وهو رغبة قهرية تؤثر على مخ المتعاطي وسلوكه للاستمرار في الحصول على المادة المخدرة باي وسيلة .
وبالرغم من معرفة المدمن للأضرار الناتجة عن التعاطي قد تصل به فعل أي شيء من أجل توفير المادة  المخدرة ، وهنا استذكر موقف لشخص مدمن تجرأ على ادوات اخته المعاقة وبيعها من أجل الحصول على جرعة.
أن  المخدرات غير المشروعة الأكثر شيوعًا هي : 
القنب
الكوكايين
النشوة (إكستاسي)
الهيروين
المهلوسات: ديثيلاميد حامض الليسرجيك
الميثامفيتامين

إن  أسباب الوقوع في الإدمان قد تكون أسرية ، بيئية ،  اجتماعية ، والأسرية تكون : القدوة  السيئة من  احد الوالدين او الاشخاص المقربين من العائلة أو التفكك الاسري او الاهمال  من الاهل .
 
البيئية  :  مجتمع الرفاق ومنهم اصدقاء السوء او السفر للخارج دون  متابعة الاهل او سهولة الحصول عليها في بعض المجتمعات.
 
الاجتماعية: اضطراب الشخصية ، حب الاستطلاع ، ضعف الوازع الديني ، هروب من الواقع أثر صدمات نفسية.
 
و اعراض المتعاطي  قد تكون على أشكال كثيرة منهااضطرابات الشخصية و النوم والهزل  وشحوب الوجه و احمرار العينين واتساع حدقة العين وفقدان الشهية والنعاس والرجفة والعزلة والتغير في الشخصية والتدني في ادراك الوظائف اليومية وبلادة المشاعر وهناك أعراض صحية مثل عدم التركيز والذهان وضعف  في الجهاز المناعي واضطرابات الهرمون والعقم.
 
لقد ضمنت الدولة الاردنية حق العلاج  المجاني للمدمن حيث تم إنشاء مركز علاج المدمنين عام ١٩٩٣ وفيها يتلقى  الشخص العلاج بسرية تامة.
بقي ان نقول ان مكافحة آفة المخدرات مسؤولية المجتمع ككل ينبغي أن يتكاتف الكبير والصغير والمسجد والمدرسة و وسائل الاعلام لمحاربة خطرها ، أما عن طريق الابلاغ عن مصادر وجودها او الوعي الداخلي الحقيقي والتوعيةللمحيط الذي نعيش به .