
30-ايلول
بألوان الطيف التي تحمل الفرح والجمال، وبتكاتف الأيادي المخلصة، انطلقت في الطفيلة فعاليات حملة “بصمة جمال ألواننا تترك أثراً لا يُمحى”، لتكون لوحة جماعية تُعيد للأرصفة بهاءها، وللمكان روحه التي تحاكي العيون والقلوب معًا.
جاءت الحملة تحت رعاية عطوفة متصرف لواء الطفيلة الأستاذ شايش المجالي، وبإشراف عطوفة مدير التربية والتعليم لمنطقة الطفيلة الأستاذ عمران اللصاصمة، يرافقه رئيس قسم الإعلام وبشراكة فاعلة مع بلدية الطفيلة الكبرى ومؤسسة ولي العهد ومديرية بيئة الطفيلة، لتجسد تكامل المؤسسات في خدمة الجمال العام وحماية البيئة.
وتولى قسم النشاطات التربوية مهمة التنسيق والإشراف، بقيادة رئيس القسم الأستاذ منير الشرايدة وضابط الارتباط الأستاذ سفيان الرواشدة، فيما كانت مدرسة عين البيضاء الثانوية للبنين نموذجًا للعطاء بمشاركة مديرها الأستاذ حمدان العمريين والمعلم المشرف الأستاذ سلامة القرارعة، إلى جانب كوكبة من الطلبة الذين حملوا الفرشاة بأصابعهم الصغيرة، ورسموا بأحلامهم الكبيرة لوحة تُضيء الطريق وتترك أثرًا لا يُمحى ، فتحوّلت الأرصفة إلى جداريات تنطق بالبهجة، وكأنها تقول: هنا مرّ شباب يؤمنون أن الوطن يُبنى بالجمال كما يُبنى بالعلم والعمل.
كل الشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح هذه المبادرة، فبصماتكم لم تقتصر على الأرصفة فحسب، بل تركت أثرًا خالدًا في وجدان الطفيلة وأهلها .
