
31-آب
تفقَّد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان، اليوم الأحد، أربعة مواقع صحيَّة وتعليميَّة واجتماعيَّة وإنتاجيَّة في لواء بني كنانة بمحافظة إربد، وذلك في إطار جولاته الميدانيَّة التفقديَّة.
وخلال جولته التفقديَّة في لواء بني كنانة بمحافظة إربد، تفقَّد رئيس الوزراء، بحضور وزير الصحَّة، مستشفى اليرموك الحكومي الذي يبلغ عدد مراجعيه قُرابة 250 ألفاً سنوياً، حيث استمع إلى ملاحظات المواطنين حول الخدمات الصحيَّة المقدَّمة.
ووجَّه رئيس الوزراء بإنشاء مبنى جديد للعيادات في المستشفى بمساحة 1600 متر مربَّع، وبزيادة عدد أسرَّة غسيل الكُلى، ورفد المستشفى بالأجهزة والمعدًّات الضروريَّة وتعزيزه بالكوادر المختصَّة من الأطباء؛ وبما يسهم في تحسين الخدمات التي يقدِّمها للمواطنين.
كما زار رئيس الوزراء مركز الأمل للتربية الخاصة، بحضور وزير التَّنمية الاجتماعيَّة، حيث أشاد بجهود القائمين على المركز في رعاية المستفيدين من خدماته على مدى 25 عاماً، وتنفيذ مشاريع لبعض الحرف كحياكة الملابس والنِّجارة والزِّراعة توفِّر فرص عمل لأبناء وبنات المجتمع المحلِّي.
ووجَّه رئيس الوزراء بتقديم دعم للمركز، بالإضافة إلى توفير وسيلة نقل لخدمة المستفيدين والمستفيدات، وإجراء صيانة عامَّة لمبنى المركز، وتحديث مرافقه، وتأهيل ساحاته وتزويدها بالأدوات اللازمة لخدمة الأطفال والمستفيدين.
وفي مدرسة كفر سوم الثانوية للبنين، استمع رئيس الوزراء، بحضور وزير التَّربية والتَّعليم، إلى ملاحظات المعلِّمين حول المتطلَّبات اللازمة لتحسين البيئة التَّعليميَّة في المدرسة التي تضمُّ قُرابة 450 طالباً.
ووجَّه رئيس الوزراء بإجراء صيانة عامَّة للمدرسة، وتأهيل ساحاتها، وإنشاء مختبر حاسوب لخدمة الطَّلبة، وإنشاء استراحة للمعلمين، ووحدات صحيَّة جديدة، بالإضافة إلى تزويد المدرسة بوسائل حديثة للتَّكييف ووحدات للطاقة الشمسيَّة.
كما زار رئيس الوزراء تعاونيَّة كفرسوم الزراعيَّة لمنتجي الرُّمان، بحضور وزير الزِّراعة، حيث أثنى على جهود القائمين على الجمعيَّة ومبادراتها وبرامجها التي تخدم المجتمع المحلِّي.
ووجَّه رئيس الوزراء بدعم الجمعيَّة لتمكينها من توسيع برامجها التَّدريبيَّة والتأهيليَّة، ودراسة إمكانية تعميمها، والتي تشمل إنتاج 14 صنفاً من منتجات الرُّمان، إلى جانب الزراعة، وتربية الثروة الحيوانية، وتربية النَّحل، وإنتاج الألبان وبعض الحرف اليدويَّة، بأيدي أبناء وبنات المجتمع المحلي.
وتوفِّر هذه البرامج عدداً من فرص العمل لأبناء وبنات المجتمع المحلي، كما تؤهِّل العديد من المستفيدين لفتح مشاريعهم الخاصَّة بعد انتهاء فترات التَّدريب، بما يسهم في توفير فرص عمل دائمة لهم.
