
23 -آب
برعاية معالي وزير الثقافة السيد مصطفى الرواشدة انطلقت مساء اليوم فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من مهرجان الفحيص/الأردن تاريخ وحضارة وسط حضور ثقافي وفني وجماهيري لافت على مسرح القناطر في مدينة الفحيص العريقة لتستمر الفعاليات حتى مساء الخميس 28 آب.
وجاء حفل الافتتاح مميزاً باحتفالية حبيب جريس التي جمعت بين قصائد الراحلين حبيب الزيودي وجريس سماوي برؤية درامية بإشراف الدكتور محمد واصف وبأداء فني راقٍ قدمه نخبة من الفنانين الأردنيين.
وقال رئيس نادي شباب الفحيص ومدير المهرجان أيمن سماوي خلال كلمته
مهرجان الفحيص ليس مجرد حدث فني بل هو رسالة حب للأردن وتاريخه وحضارته نحن مستمرون ومصممون على الفرح والفحيص كما الأردن لا تنكسر بل تحتفل بالحياة مهما كانت التحديات.
وتشمل دورة هذا العام11 فعالية غنائية 5 ندوات ثقافية و6 فعاليات فنية للأطفال إضافة إلى بازارات تراثية أكلات شعبية معارض فنية مسرح دمى عروض موسيقية وعزف ناي وبيانو وورشات فنون تشكيلية.
كما تتوزع الفعاليات على عدد من مواقع المدينة التاريخية منها:
– مسرح القناطر للفعاليات الموسيقية
– المتحف الكنسي/ منبر خالد منيزل للفعاليات الثقافية.
– دارة حمزة وجمعية الفريحات للأنشطة المصاحبة.
وفي كلمته خلال الحفل أكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أن المهرجان يعكس روح الأردن الثقافية وتنوعه الإبداعي قائلاً الفحيص نموذج للوعي المجتمعي الذي يربط بين التاريخ والهوية والفن وما نشهده اليوم هو امتداد لموروث وطني نفتخر به جميعاً.
واختتمت فعاليات احتفال الانطلاق لهذا اليوم وسط أجواء من الفرح والتفاعل الشعبي الكبير على أن تتواصل الفعاليات طيلة أيام المهرجان ضمن برنامج حافل يعكس تنوع الثقافة الأردنية وجمالياتها.
