أخبار المندوبين

العتوم يستقبل “الميثاق الوطني” ويطلعهم على تنفيذ مشاريع مجلس الوزراء في إربد

31-تموز

استقبل محافظ اربد رضوان العتوم، اليوم الخميس، وفدا من كتلة حزب الميثاق الوطني في دار المحافظة، بحضور أعضاء المجلس التنفيذي ومدراء الدوائر الرسمية للاطلاع على سير تنفيذ المشاريع الحكومية التي أُقرت خلال جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في تشرين الثاني 2024.

واستهل رئيس حزب الميثاق الوطني الدكتور إبراهيم الطراونة اللقاء بالتأكيد على المكانة الوطنية الكبيرة التي تحتلها محافظة إربد، مشيرًا إلى أنها تعتبر معقلًا لإنتاج القامات الوطنية والقيادات المتميزة التي ساهمت في بناء مؤسسات الدولة وتعزيز مسيرة التنمية، مؤكداً أن إربد تظل نموذجًا حيًا لصناعة الرجال الذين شكلوا عمادًا في مختلف قطاعات الوطن.

وأوضح الطراونة أن زيارة كتلة الميثاق الوطني إلى إربد تأتي ضمن جولة رقابية ميدانية تهدف إلى تقييم مدى التزام الحكومة بتنفيذ المشاريع التي أعلن عنها مجلس الوزراء خلال جلسته في المحافظة، والتي تشمل مختلف القطاعات التنموية الحيوية.

وأشار إلى أن هناك عددًا من المشاريع لم تُنفذ حتى الآن، رغم إدراجها ضمن خطط وموازنات العام الحالي، مؤكداً أن الكتلة ستخاطب الوزراء المعنيين رسميًا لمعرفة أسباب التأخر وتعثر تنفيذ هذه المشاريع، وحق المواطن في الخدمات التنموية.

وثمّن محافظ إربد رضوان العتوم هذه الزيارة التي تعكس حرص مجلس النواب على المتابعة الميدانية الفاعلة، مشيرًا إلى أن التعاون والتنسيق المستمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية يسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق الفائدة المرجوة للمواطنين.

وقدّم العتوم عرضًا مفصلًا حول المشاريع التي تم إنجازها، موضحًا أن عدد المشاريع التي تم تنفيذها واستلامها بلغ 22 مشروعًا في قطاعات متعددة مثل البنية التحتية، الصحة، التعليم، والتنمية الاجتماعية، إلى جانب استعراضه للمشاريع التي لا تزال قيد التنفيذ والمشاريع التي لم تبدأ بعد، مشددًا على أن هناك متابعة حثيثة مع الجهات المعنية لتجاوز العقبات التي تواجه المشاريع المتعثرة والعمل على إنجازها ضمن الجداول الزمنية المحددة.

وشدد أعضاء كتلة الميثاق الوطني على ضرورة الإسراع في تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية، خاصة تلك المتعلقة بقطاعي الصحة والشباب، مؤكدين أن هذين القطاعين يحظيان باهتمام ملكي خاص نظرًا لدورهما الحيوي في بناء مستقبل الوطن وأجياله.

ولفت النواب إلى أن مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد، الذي من المقرر تسليمه وافتتاحه في أيلول المقبل، لا يزال غير مكتمل من حيث التجهيزات والبنية التشغيلية، مؤكدين على ضرورة استكمال جميع التجهيزات اللازمة لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة تليق بالمواطنين.

وشدد النواب على أن معظم المشاريع التي تم إنجازها تُحسب لحكومة سابقة، وأن المواطن لم يلمس بعد أثرًا ملموسًا للمشاريع التي أعلنت حديثًا رغم إدراجها ضمن موازنة عام 2025.

وطالب النواب بزيادة مخصصات محافظة إربد في الموازنات المقبلة بما يتناسب مع حجم المحافظة وعدد سكانها واحتياجاتها التنموية، مؤكدين على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشاريع المتعثرة والعمل على استغلال الإمكانيات المتاحة بشكل أمثل لخدمة المواطنين.

وتأتي هذه الزيارة ضمن خطة عمل كتلة الميثاق الوطني التي تسعى لتعزيز الرقابة الميدانية والانفتاح على مختلف المحافظات، تماشيًا مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في ترسيخ مفهوم المسؤولية والشفافية.