
6-تموز
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز مستوى الخدمات الإدارية وزيادة الوعي بالسلامة المرورية، نظّم قسم الحركة في دائرة الأمن والخدمات بجامعة جدارا ورشة تدريبية متخصصة بعنوان “دورة أنماط النقل”، وقد أقيمت هذه الورشة، بالتعاون مع المعهد المروري الأردني، صباح اليوم ، داخل الحرم الجامعي.
واستهدفت الورشة التي قدمها النقيب خالد بني عبد الرحمن، مندوب المعهد المروري الأردني ، السائقين والكوادر الإدارية المعنية بمجال الحركة والنقل، واحتضنت الفعالية حضورًا رسميًا بارزًا، حيث شارك فيها أحمد القضاة، مدير دائرة الأمن والخدمات في الجامعة، بالإضافة إلى مجموعة من موظفي قسم الحركة من سائقي جامعة جدارا والمدارس الأمريكية للشرق الأوسط.
وفي كلمته، أشاد النقيب خالد بجهود جامعة جدارا في تنظيم هذه الفعاليات الحيوية، التي تهدف إلى تعزيز الوعي المروري والمفاهيم الأساسية لدى السائقين.
وأكد على دور هذه اللقاءات في تحسين مستوى السلامة وتقليل الحوادث المرورية، مما يعزز الأمان العام في المجتمع.
وأوضح النقيب بني عبد الرحمن في حديثه أبرز التعديلات على قانون السير الجديد، مشيرًا إلى أن الحصول على التصريح الأمني أو تجديده أصبح مشروطًا بخضوع مقدم الطلب لدورة في المعهد المروري الأردني، التي تستمر لمدة يومين في الأسبوع وتكون صالحة لمدة 5 سنوات، بهدف تأهيل السائقين العاملين في مجال النقل البري.
كما أشار إلى نظام النقاط المرورية، حيث يتم فرض وقف إداري لرخصة السائقين الذين تتجاوز نقاط مخالفاتهم 16 نقطة.
أما السائقون الذين تقل نقاطهم عن ذلك، فيمكنهم تخفيض النقاط من خلال الالتحاق بدورة تدريبية في مديريات الشرطة.
وفي طرحه، قدّم النقيب خالد عرضًا شاملًا حول أنماط النقل المختلفة، وتناول التحديات التي تواجه السائقين في بيئة العمل اليومية، مؤكدًا أهمية الالتزام بقواعد السير والأنظمة المرورية، وضرورة إدراك السائقين لمسؤولياتهم المهنية والإنسانية، لا سيما عند نقل الموظفين والطلبة ضمن منظومة النقل الجامعي.
واختتمت الورشة بتفاعل كبير من المشاركين الذين طرحوا استفسارات وملاحظات أثرت النقاش.
وقد أعربوا عن شكرهم لجامعة جدارا والمعهد المروري الأردني، مؤكدين على أهمية استمرار مثل هذه الورش في تعزيز الثقافة المرورية وبيئة العمل الآمنة.
وتأتي هذه الورشة كجزء من سلسلة من البرامج التدريبية التي تنظمها جامعة جدارا، إيمانًا منها بأهمية التطوير المستمر للكوادر البشرية وحرصًا على تعزيز جودة الأداء المؤسسي في مختلف دوائرها.
