16-حزيران
برعاية محافظ البلقاء بالإنابة وبمشاركة رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري ومدير شرطة محافظة البلقاء العميد الدكتور جمعه الحمايده ومتقاعدين عسكريين وأعضاء المجلس المحلي تم اليوم إطلاق خطة وقائية شاملة للتعامل مع الظروف الحاليه وذلك لتعزيز الجاهزية الأمنية والوقائية والمجتمعيه في ظل التطورات الإقليمية الراهنة.
وأكد محافظ البلقاء بالإنابة البطاينه خلال كلمته أن هذا اللقاء وهذه الخطه تأتي استجابةً للمتغيرات الإقليمية وتهدف إلى حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم مضيفاً إلى أن اجتماعنا اليوم يأتي بالأساس للتأكيد على سلامة كل مواطن على أرض المملكة و أننا نحذر من أي تجمعات في أماكن غير آمنة مع ضرورة الالتزام بالإرشادات الرسمية.
من جانبه صرّح رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري بأن الأردن قادر على إدارة الأزمة بكل كفاءة بفضل تكاتف مؤسساته وشعبه مؤكداً أن المجتمع المحلي هو رأس مال الدولة البشري وأننا هنا نتحدث عن سيادة دولة والتزام تام بالاتفاقيات الدولية.
بدوره أوضح مدير شرطة محافظة البلقاء أن الأجهزة الأمنية في حالة تأهب دائم وقد تم تعزيز الانتشار الميداني وزيادة الدوريات بالقرب من المناطق الحيوية مشيراً إلى أن التعاون المجتمعي هو ركيزة أساسية لنجاح هذه الخطة كما حذّر من الرد على الشائعات داعياً الجميع إلى الالتزام بالمصادر الرسمية لمديرية الأمن العام وإدارة الأزمات.
وشدد الدكتور العميد الحمايده على أهمية الالتزام بالإرشادات الوقائية قائلاً لدينا فرق على أعلى مستوى من التدريب للتعامل مع أي طارئ ونناشد المواطنين بعدم الاقتراب من أي أجسام مشبوهة والإبلاغ فوراً عبر الرقم الموحد 911.
و أكد المتقاعدين العسكرين أن هذه الخطة تعكس الخبرات المتراكمة للقوات المسلحة في إدارة الأزمات مضيفن التحديات الأمنية تتطلب تضافر جهود الجميع ونحن على ثقة بقدرة أجهزتنا الأمنية على حماية الوطن وأننا رديف للأجهزة الامنيه وحاضرين لتلبيه اي واجب لحمايه الوطن.
و عبّر أعضاء المجلس المحلي عن امتنان المجتمع المحلي لهذا اللقاء الوقائية فنحن كمجتمع محلي ندرك تماماً أهمية التكاتف في مثل هذه الظروف وسنكون يداً بيد مع الجهات الرسمية لضمان نجاح هذه الخطة وأن السلامة مسؤولية جماعية تبدأ من الأسرة وتعم المجتمع بأكمله وأضافوا أن كمجتمع المحلي علينا كأفراد ومؤسسات مجتمعية أن نكون قدوة في الالتزام بالإرشادات وأن ننشر الوعي بين جيراننا وأسرنا الوقاية خير من العلاج والتعاون مع الجهات الأمنية واجب وطني
أكد جميع المشاركون على أن الوعي المجتمعي هو حائط الصد الأول في مواجهة الأزمات داعين المواطنين للالتزام بالتعليمات الصادرة عن مديرية الأمن العام وإدارة الأزمات
وأن محاور الخطة الرئيسية
شملت على :
1. تعزيز التنسيق الأمني عبر غرف عمليات مشتركة.
2. حملات توعوية تشمل إرشادات حماية المجتمع المحلي وكيفيه التعامل مع هذه الظروف الاستثنائية.
3. التركيز على الجانب التوعوي وذلك من خلال بروشورات تتحدث عن ذلك وأنه سيتم توزيع تلك البروشورات على المجتمع المحلي لتعم الفائده.
4-بث رسائل توعوية لجهاز الأمن العام من خلال شاشة بلدية السلط الكبرى
ختاماً أكد المحافظ بالإنابة البطانيه أن المتابعة المستمرة ضمان لنجاح الخطة داعياً المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات وعدم نشر الشائعات فيما أشاد رئيس البلدية بوحدة الصف الوطني كأساس للتعامل مع أي تهديد داعياً لله أن يديم الامن والامان في وطننا الحبيب تحت ظل الراية الهاشميه الحكيمة.